Keterangan Warna Dalam Penafsiran Al-Quran Ala PROSAB
لاَّيُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
{148} إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ
تَعْفُوا عَن سَوءٍ فَإِنَّ
اللهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرَا {149}
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ
بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {150} أُوْلاَئِكَ
هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا {151} وَالَّذِينَ
ءَامَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ
أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلاَئِكَ سَوْفُ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ
اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {152}
يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ
كِتَابًا مِّنَ السَّمَآءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُوا
أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً
فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ
بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ
اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَاجَآءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَءَاتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبَينًا {153}
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا
لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَتَعْدُوا فِي السَّبْتِ
وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا
غَلِيظًا {154}
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِئَايَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ اْلأَنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ
وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفُُ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا
بِكُفْرِهِمْ فَلاَيُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً {155}
وَبِكُفْرِهِمْ
وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا {156}
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا
الْمَسِيحَ عِيسَىابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا
قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ
لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي
شَكٍّ مِّنْهُ مَالَهُم بِهِ
مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ
الظَّنِّ وَمَاقَتَلُوهُ يَقِينًا {157}
بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
{158}
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّلَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا {159}
فَبِظُلْمٍ
مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا
عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيرًا
{160}
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَاوَقَدْنُهُوا
عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {161}
لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ
يُؤْمِنُونَ بِمَآأَنزِلَ إِلَيْكَ وَمَآأُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ
بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلأَخِرِ أُوْلاَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ
أَجْرًا عَظِيمًا {162}*
إِنَّآأَوْحَيْنَآإِلَيْكَ كَمَآأَوْحَيْنَآإِلَى نُوحٍ
وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَآإِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ
وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَاْلأَسْبَاطِ
وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا {163}
وَرُسُلاً
قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً
لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى
تَكْلِيمًا {164}
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ
يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةُُ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
{165}
لَّكِنِ اللهُ يَشْهَدُ
بِمَآأَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا {166}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا
عَن سَبِيلِ اللهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيدًا {167}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ
لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا {168}
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآأَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {169}
يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ
الرَّسُولُ بِالْحَقِّ
مِن رَّبِّكُمْ فَئَامِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ للهِ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ
وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا
حَكِيمًا {170}
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
لاَ تَغْلُوا فِي
دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَآإِلَى مَرْيَمَ وَرُوحُُ مِّنْهُ فَئَامِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَلاَتَقُولُوا
ثَلاَثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا
اللهُ إِلَهُُ وَاحِدُُ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدُُ لَّهُ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي
اْلأَرْضِ وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً {171}
لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن
يَكُونَ عَبْدًا للهِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا {172}
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا
فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا
أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ
اللهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا {173}
يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانُُ مِّن رَّبِّكُمْ
وَأَنزَلْنَآإِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا {174}
فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ
صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
{175}
يَسْتَفْتُونَكَ
قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌا هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدُُ
وَلَهُ أُخْتُُ فَلَهَا نِصْفُ مَاتَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا
وَلَدُُ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن
كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالاً
وَنِسَآءً فَلِلذَّكَرِ
مِثْلُ حَظِّ
اْلأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللهُ بِكُلِّ شَىْءٍ
عَلِيمُُ {176}
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَوْفُوا
بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ اْلأَنْعَامِ إِلاَّ مَايُتْلَى
عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ مَايُرِيدُ {1}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَتُحِلُّوا شَعَائِرَ اللهِ وَلاَ الشَّهْرَ
الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْىَ وَلاَ الْقَلاَئِدَ وَلآَءَآمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً
مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ
أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى
وَلاَتَعَاوَنُوا عَلَى اْلإِثْمِ
وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا
اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ
الْعِقَابِ {2}
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَآأُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ
وَالنَّطِيحَةُ وَمَآأَكَلَ السَّبُعُ
إِلاَّ مَاذَكَّيْتُمْ وَمَاذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا
بِاْلأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ اْلإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ ِّلإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورُُ رَّحِيمُُ {3}
يَسْئَلُونَكَ
مَاذَآأُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِّمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا
مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ
عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ
إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
{4}
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلُُّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ
الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ
غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِاْلإِيمَانِ فَقَدْ
حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي اْلأَخِرَةِ
مِنَ الْخَاسِرِينَ
{5}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ
إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا
فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى
أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدُُ مِّنكُم مِّنَ الْغَآئِطِ
أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَآءَ فَلَمْ تَجِدُوا
مَآءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَايُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ
عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {6}
وَاذْكُرُوا
نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ
الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْقُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمُُ بِذَاتِ الصُّدُورِ {7}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا
قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَآءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ
قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ
إِنَّ اللهَ خَبِيرُُ
بِمَا تَعْمَلُونَ {8}
وَعَدَ اللهُ
الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم
مَّغْفِرَةُُ وَأَجْرٌ
عَظِيمُُ {9}
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا بِئَايَاتِنَآأُوْلاَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {10}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْهَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُوا
إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {11}*
وَلَقَدْ أَخَذَاللهُ مِيثَاقَ بَنِى
إِسْرَاءِيلَ وَبَعَثْنَا
مِنْهُمُ اثْنَى عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ
الصَّلاَةَ وَءَاتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَءَامَنتُم
بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرِضْتُمُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا لأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
اْلأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ
بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ
سَوَآءَ السَّبِيلِ {12}
فَبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ
قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلاَتَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَآئِنَةٍ
مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً
مِّنْهُمْ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {13}
وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا
نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا
بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَى
يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ {14}
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ
الْكِتَابِ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ
اللهِ نُورُُ وَكِتَابُُ مُّبِينُُ {15}
يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمْ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {16}
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئًا إِنْ
أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي
اْلأَرْضِ جَمِيعًا وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَاْلأَرْضِ وَمَابَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَايَشَآءُ وَاللهُ
عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرُُ {17}
وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاؤُا اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرُُ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَللهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ
وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
{18}
يَاأَهْلَ
الْكِتَابِ
قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى
فَتْرَةٍ
مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَاجَآءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَنَذِيرٍ فَقَدْ جَآءَكُم بَشِيرُُ وَنَذِيرُُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرُُ {19}
وَإِذْقَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ
يَاقَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ
اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَءَاتَاكُم مَّالَمْ
يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ {20}يَاقَوْمِ ادْخُلُوا اْلأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ
الَّتِي كَتَبَ
اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ {21} قَالُوا
يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا
حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ {22} قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا
ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذاَ دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {23} قَالُوا
يَامُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَآ أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلآَ إِنَّا هَاهُنَا
قَاعِدُونَ {24} قَالَ رَبِّ
إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِى وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ
الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ
{25} قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي اْلأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ {26}*
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَىْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ اْلأَخَرِ قَالَ
لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا
يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {27} لَئِن بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ
لِتَقْتُلَنِي مَآأَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ {28}
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ
فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآؤُا الظَّالِمِينَ {29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ {30}
فَبَعَثَ
اللهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي اْلأَرْضِ لَيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي
سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ {31} مِنْ
أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا
عَلَى بَنِى إِسْرَاءِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي اْلأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا أَحْيَا
النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي اْلأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ {32}
إِنَّمَا جَزَاؤُا الَّذِينَ
يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ
فِي اْلأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْتُقَطَّعَ
أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ اْلأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيُُ فِي الدُّنْيَا
وَلَهُمْ فِي اْلأَخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمٌ {33}
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا
مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا
عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ
اللهَ غَفُورُُ رَّحِيمُُ {34}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {35} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْأَنَّ لَهُم مَّافِي اْلأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا
بِهِ مِنْ عَذَابِ
يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمُُ
{36} يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَاهُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابُُ مُّقِيمُُ {37}
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ
فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَآءً
بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمُُ {38} فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورُُ رَّحِيمٌ
{39}
أَلَمْ
تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ يُعَذِّبُ
مَن يَشَآءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرُُ
{40}
يَاأَيُّهَا
الرَّسُولُ
لاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ قَالُوا ءَامَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ
وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبَهُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ ءَاخَرِينَ
لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ
أُوْتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا
وَمَن يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ
فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُوْلاَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي
الدُّنْيَا خِزْيُُ
وَلَهُمْ فِي اْلأَخِرَةِ عَذَابٌ
عَظِيمُُ {41}
سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ
أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآءُوكَ فَاحْكُم
بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ
عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ
حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ {42}
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ
وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَآأُوْلاَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ {43}
إِنَّآأَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورُُ
يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا
لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَاْلأَحْبَارُ
بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَآءَ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ
وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُوا بِئَايَاتِي ثَمَنًا
قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآأَنزَلَ اللهُ فَأُوْلاَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ {44}
وَكَتَبْنَا
عَلَيْهِمْ فِيهَآأَنَّ النَّفْسَ
بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَاْلأَنفَ بِاْلأَنفِ وَاْلأُذُنَ
بِاْلأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصُُ فَمَن تَصَدَّقَ
بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةُُ لَّهُ
وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآأَنزَلَ اللهُ فَأُوْلاَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {45}
وَقَفَّيْنَا
عَلَى ءَاثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَءَاتَيْنَاهُ
اْلأِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورُُ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً
لِّلْمُتَّقِينَ {46} وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ
اْلأِنجِيلِ بِمَآأَنزَلَ اللهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآأَنزَلَ
اللهُ فَأُوْلاَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {47}
وَأَنزَلْنَآإِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَآأَنزَلَ اللهُ وَلاَتَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ
مِنَ الْحَقِّ لِكُّلٍّ
جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً
وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَآءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً
وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم
بِمَا كُنتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ {48}
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآأَنزَلَ
اللهُ وَلاَتَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ أَن
يَفْتِنُوكَ
عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ {49}
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ
أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {50}*
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ
وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
إِنَّ اللهَ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {51}
فَتَرَى
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم
مَّرَضُُ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةُُ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ
مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا
عَلَى مَآأَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52}
وَيَقُولُ الَّذِينَ ءَامَنُوا هَاؤُلآَءِ
الَّذِينَ أَقْسَمُوا
بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ
لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ {53}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَن
يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ
يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ
عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن
يَشَآءُ وَاللهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ {54}
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {55}
وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ
وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ
اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
{56}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَآءَ وَاتَّقُوا اللهَ إِن كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {57}
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ
اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَوْمُُ لاَّ يَعْقِلُونَ
{58}
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآإِلآَّأنْ ءَامَنَّا بِاللهِ
وَمَآأُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآأُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ {59}
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم
بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً
عِندَ اللهِ مَن لَّعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلاَئِكَ شَرُُّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ {60}
وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوا ءَامَنَّا وَقَدْ دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ
بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ
{61}
وَتَرَى كَثِيرًا
مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي اْلإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ وَلَبِئْسَ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ {62}
لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَاْلأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ اْلإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَاكَانُوا يَصْنَعُونَ
{63}
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ
وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّآأُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَآأَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ
أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ
فِي اْلأَرْضِ
فَسَادًا وَاللهُ لاَيُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ {64}
وَلَوْ
أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ ءَامَنُوا وَاتَّقُوْا لَكَفَّرْنَا
عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ
وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ
النَّعِيمِ {65}
وَلَوْ
أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَاْلإِنجِيلَ وَمَآأُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن
رَّبِّهِمْ لأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ
وَمِن تَحْتِ
أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةُُ مُقْتَصِدَةُُ وَكَثِيرُُ مِّنْهُمْ سَآءَ مَايَعْمَلُونَ {66}*
يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآأُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {67}
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ
عَلَى شَىْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَاْلإِنجِيلَ وَمَآأُنزِلَ إِلَيْكُم
مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ
كَثِيرًا مِّنْهُم
مَّآأُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ
طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ {68}
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ
وَالنَّصَارَى مَنْ ءَامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلأَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
{69}
لَقَدْأَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِى
إِسْرَاءِيَل وَأَرْسَلْنَآإِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولُُ بِمَا لاَتَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا
وَفَرِيقًا
يَقْتُلُونَ {70}
وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةُُ
فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ
اللهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا
وَصَمُّوا كَثِيرُُ مِّنْهُمْ وَاللهُ بَصِيرُُ بِمَا يَعْمَلُونَ {71}
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ
اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَابَنِى إِسْرَاءِيلُ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ
حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَالِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنصَارٍ {72}
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ
ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهُُ وَاحِدُُ وَإِن لَّمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
{73}
أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورُُ رَّحِيمُُ {74}
مَّاالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولُُ قَدْ خَلَتْ مِن
قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةُُ كَانَا يَأْكُلاَنِ
الطَّعَامَ انظُرْ
كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ اْلأَيَاتِ
ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
{75}
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ
مَالاَ يَمْلِكُ
لَكُمْ ضَرًّا وَلاَنَفْعًا واللهُ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَليِمُ {76}
قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لاَتَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ
الْحَقِّ وَلاَ
تَتَّبِعُوا أَهْوَآءَ قَوْمٍ
قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ
{77}
لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِى إِسْرَاءِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوا
يَعْتَدُونَ {78}
كَانُوا
لاَيَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا
يَفْعَلُونَ {79}
تَرَى
كَثِيرًا مِّنهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَاقَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي
الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ {80}
وَلَوْ
كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَمَآأُنزِلَ
إِلَيْهِ مَااتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَآءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ {81}
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بَِأَنّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar